شبكة قدس الإخبارية

تفاصيل جديدة عن إعدام المقاومة متخابرا مع الاحتلال شمال غزة 

٢١٣

 

images (2)

قطاع غزة - شبكة قُدس: كشفت منصة "الحارس" عن تفاصيل جديدة متعلقة بإعدام متخابر مع الاحتلال قبل أيام في شمال قطاع غزة.

 وبحسب "الحارس"؛ فإن المتخابر البالغ من العمر 48 عاما، قد ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2020 أثناء مروره عبر حاجز "إيريز"، حيث قام ضابط مخابرات الاحتلال بابتزازه بتقديم المعلومات مقابل تجديد تصريح العمل في الداخل المحتل.

ووفق ضابط في أمن المقاومة، فإن مخابرات الاحتلال كلفت المتخابر بعدة مهام، أبرزها استلام أموال وشرائح اتصال إسرائيلية عبر طائرات مسيرة (كواد كابتر) لضمان استمرار تواصله مع الاحتلال.

كما كلفه الاحتلال بتصوير مواقع انتشار عناصر الشرطة والأمن في الأسواق والشوارع، ما سهل استهدافها من قبل الاحتلال، وكذلك تحديد إحداثيات مدارس ومراكز إيواء للنازحين، استهدفها الاحتلال لاحقًا بالقصف، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء.

وطالبت مخابرات الاحتلال، المتخابر ذاته؛ بتأليب الأهالي على المقاومة عبر نشر الشائعات وتوجيه الرأي العام ضدها، بتعليمات مباشرة من المخابرات الإسرائيلية، ورصد ومتابعة أفراد المقاومة وتزويد الاحتلال بمواقعهم وتحركاتهم، مما أدى إلى استهداف بعضهم، وكذلك تصوير المشاركين في جنازات الشهداء والجرحى في المستشفيات، بهدف التعرف عليهم ومتابعتهم لاحقًا.

وحذر ضابط أمن المقاومة وفق "الحارس"، من تصاعد محاولات الاحتلال لتجنيد المتخابرين، داعيًا جميع الأهالي إلى توخي الحذر، وعدم الاستجابة لأي محاولات مشبوهة، وإبلاغ الجهات المختصة فورًا عن أي محاولة ابتزاز أو استدراج أمني.

كما حذر من محاولات الاحتلال للإيقاع بالفلسطينيين من خلال أسماء جمعيات وتوزيع مساعدات، موضحا أن كثيرا من الأهالي كانوا على درجة كبيرة من اليقظة والحذر؛ وبلغوا عن هذه المحاولات؛ وتم إفشال عدد كبير منها.

كما أكدّ ضابط أمن المقاومة، إلقاء القبض على عدد من المتخابرين، وأنه يجري التحقيق معهم. وبموجب هذه التحقيقات تم كشف أدوات تجسس معادية في عدد من المواقع والمناطق.

وقال الضابط عبر منصة "الحارس" إنّ "المقاومة نفذت العقوبة الثورية بحق عدد من العملاء، وهي بصدد توجيه ضربات حاسمة لكل المتورطين"، موضحًا: "أن أي شخص يتعاون مع العدو، فلن يجد سوى العقوبة الثورية الرادعة له".